ياسر علاف يكشف لنا مسيرته المهنية وصولًا لشركة عبداللطيف جميل

بدأ حياته من البنك الأهلي ولكن طموحه الجارف وحبه للمخاطرة جعله ينطلق في عالم الأسواق المالية، كما انه اهتم بالتعلم وتطوير نفسه بشكل مستمر وذلك بتلقي الكثير من الدورات والكورسات في الخارج والداخل كما انه حصول على ماجستير في الإدارة بدرجة امتياز، مما جعله متميزًا في حياته العملية حتى أصبح المدير التنفيذي لذات المخاطر في شركة عبد اللطيف جميل “ياسر علاف” يفتح لنا صدره ويتحدث عن طريقه في النجاح منذ خطواته الأولى حتى القمة.

بداية وانطلاق

قال ياسر علاف المدير التنفيذي ذات المخاطر بشركة عبد اللطيف جميل للتمويل، التي تتخصص في مجال السيارات، إنه بدأ العمل مع الشركة منذ أغسطس 2013، وتابع أنه ساهم في نجاح الشركة وتأسيسها بعد أن انتقل إليها عقب تركه لعمله بالبنك الأهلي والذي استمر قرابة 16 عام ليخوض تجربة عملية مشوقة في أهم قطاع بالشركات وهو تحصيل المستحقات حتى أصبح مدير لقطاع المخاطر بأكمله.

التحدي أهم عوامل النجاح

أوضح علاف أن التحصيل يواجه عدة مشاكل أهمها هي التغيرات الجذرية التي تحدث في السوق المحلي والتي صعبت عملية التحصيل على مختلف الأشكال والتي يرجع بعضها إلى المشرعين وبعضها يرجع وإلى وضع المملكة العربية السعودية وطبيعة العملاء والبعض الأخر يرجع إلى ضرورة إحداث تغيرات داخلية في الشركات حتى تتماشى مع وضع السوق، وأكد أن تلك المشاكل يمكن التغلب عليها، من خلال الكوادر المدربة على ثقافة التحصيل الناجح، مما ساهم في القضاء على قضية ضياع أموال الشركة عند العملاء.

عبد اللطيف جميل والنقلة النوعية

وأشار علاف إلى أن شركة عبد اللطيف جميل شركة عملاقة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات مما جعلها متميزة وسط مثيلاتها من شركات التحصيل، كما أنها أتاحت له الكثير من الفرص وتحمل مسؤوليات متعددة أهمها إدارة قطاع المخاطر، مضيفا أنه جزء من كيان كبير استطاع يضع بصمة مميزة لنفسه داخل مؤسسة عبد اللطيف جميل العملاقة وذلك بمساهمته في حصول الشركة على رخصة من مؤسسة النقد وهذا العمل الذي يجعله يشعر بالسعادة والفخر.

اتحاد وتعاون

وأرجع علاف هذا النجاح إلى ثقافة الشركة وسمعتها الطيبة في هذا المجال ذلك بالإضافة إلى الطموح الذي يتمتع به العاملين في الشركة مما جعلهم مميزين وسط غيرهم من الشركات، كما أن الشركة تقوم على نظام الثبات الوظيفي مما جعل هناك تناغم وتواصل بين الموظفين، وساهم في تقدم الشركة، كما شجعت الإدارة على إضافة أشخاص جديدة من السوق لمواكبة تطور السواق والاستمرار في الحفاظ على تميز الشركة، وأكد أن نجاح شركة عبد اللطيف جميل في الأساس يرجع إلى تفهم المُلاك واهتمامهم بالعمل، مما جعل هذا الاهتمام ينتقل إلى المدراء والموظفين ويساهم في رفع مستوى الشركة، كما أن حرص الشركة على تقديم خدمات ما بعد البيع جعلها مميزه ومفضله لدى العملاء.

الاحتراف المهني

وفيما يخص آلية تحصيل الأموال المعدومة قال علاف أن عملية التحصيل غير مرتبطة بوقت معين وذلك يرجع إلى القوانين المالية الجديدة التي تجبرهم على السير عليها واتخاذ آليات معينة في التحصيل تبدأ بمنح كل محصل مسئولية التحصيل من عميل ويهدف المحصل في أن يدفع العميل القسط الشهري في موعده لذلك يهتم بإرسال الرسائل له لتذكيره بمعاد الدفع فإن تأخر يجري مكالمات هاتفية له، وإن تأخر يذهب إليه ويوضح له أنه إذا تأخر عن دفع القسط سيؤثر ذلك في المستقبل على تعامله مع الشركة، وفي حالة عدم تجاوبه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب السيارة وان لم يتجاوب سيتم تحويل الأمر للمحكمة التنفيذية، وأشار أن سحب السيارة من العميل ليس بالحل الأمثل لأنه يعرض الشركة لخسائر كبيرة.

وختم كلامه بضرورة التكافل في المجتمع والعمل الجاد في جميع القطاعات ودعا الشباب إلى تنمية مهارتهم والعمل الجاد في السوق حتى يرتقي الوطن الحبيب بسواعد أبنائه.

اقرأ أيضًا: مجموعة تأجير وقصة نجاحها على مدار السنوات

http://www.hawaa-adam.com