كيف تصحح إبصارك وتجتاز عقبة القرنية

3 خطوات تحوّل السكر الى صديق وفيّ
مالفرق علاجيا بين الحقن والليزر ومتى يجتمعان معا ؟
خطوتان لعملية الليزك.. وهذا هو المريض المحظوظ
تنقل عكاظ على صفحاتها الأطباء من العيادات ليكونوا ضيوفا على الورق وليقدموا للمريض أساليب العلاج الحديثة التى تحقق آمال الشفاء السريع وتستضيف عكاظ على نخبة من الأطباء من ذوى الكفاءة والتاريخ المهني الناجح من مستشفى مغربي ليقدموا خارطة تعافي يمكن الاسترشاد بها وتتيع خطواتها.

د التركي .. متى ينتقل السكر إلى مرتبة الصديق الوفي؟

يجهل الأكثرية آليات صناعة علاقة ناجحة مع مرض السكر وفنون الانتقال به من شبح يؤرق الصحو والمنام إلى صديق وفيّ . وفي رأيي أن اتخاذ السكر صديقا يعد أسرع الخطوات للعلاج. وما علينا الا نحسن معاملته ولا نتعامل معه بجفاء وإهمال فهناك مرضى منتظمون في علاج السكر والمتابعة منذ أكثر من 10 أو 20 سنة وليس عندهم أي مشاكل.

التعامل الراقي مع السكر يبدأ من “الفحص” فبعض المرضى يغفلون عن متابعة طبيب الشبكية ويتقاعسون في هذا الأمر لذا أقول أنه في حالة اكتشافك وجود سكر في الصباح لابد من الإسراع بفحص الشبكية وعدم الانتظار لليوم الثاني فهناك مرضى كثيرون يبدأ تأثير السكر في الشبكية قبل ظهور أعراض السكر عليه، وهناك بعض المرضى نكتشف أن لديهم سكراً من فحص الشبكية.

كيف يتم الفحص؟

فحص الشبكية بسيط جداً لا يأخذ أي وقت لكن نحدد على أساسها ، هل المريض شبكيته سليمة 100٪ فنحدد له موعد متابعة منتظمة مع السكر ، أم بدأت تظهر عليه بعض الأعراض، وبناء على طبيعة الأعراض ودرجتها في الشبكية نحدد نوع العلاج الذي يحتاجه المريض. مرض السكري يؤثر على الأوعية الدموية ولأنها مهمة جداً بالنسبة للشبكية فتظهر هذه الأعراض نتيجة بعض التغيرات التي تحدث في جدار الأوعية الدموية.

وهذه التغيرات تكون في صور مختلفة في معظم مرضى السكري يكون لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول ونسبة الدهون في الدم وبعضهم يكون عنده ارتفاع في ضغط الدم، وهذه العوامل مع وجود مرض السكري تؤثر على قدرة جدار الأوردة في الشبكية أن تحتفظ بمكونات الدم داخل الأوردة، فيبدأ بعض الضعف يظهر في جدار الأوردة وهذا الضعف يؤدي إلى ترشحات خارج الأوردة.

وهذه الترشحات تظهر على هيئة سوائل أو مواد دهنية أو بعض نقط الدم التي تظهر على الشبكية، وينتج عنها أن الدورة الدموية في الشبكية لاتكون سليمة وهذه نسميها الدرجة الأولى من التغيرات السكرية في الشبكية.

المريض المحظوظ

الترشحات إذا أصابت مركز الإبصار يحدث ضعف في الإبصار واضطراب في الرؤية، وهذا مريض نسميه محظوظ لأنه يلاحظ التغير في فترة مبكرة فيلجأ للطبيب والأخطر أن هذه التغيرات تحدث في الأوردة في أطراف الشبكية وينتج عنها بعض المناطق في الشبكية التي لا يصل إليها الدم بصورة طبيعية فبالتالي تبدأ في إنتاج شعيرات دموية غريبة حتى تعوض النقص في الأكسجين، وفي الدم هذه الشعيرات خطيرة جداً لأنها تبدأ مرحلة متقدمة من متغيرات السكر في الشبكية وهي نواة لتكوين تليفات على سطح الشبكية ولا يشعر المريض به بصورة مباشرة إلا في حالة حدوث مضاعفات مثل نزيف في الشبكية أو ما شابهه من تلفيات.

العلاج الاساسي

العلاج الأساسي هو تثبيت الوضع حتى لا يتدهور فهناك بعض الحالات عندما يكون العلاج مبكراً ونسبة الترشيح ليست كبيرة مع استحداث أساليب العلاج بالحقن للشبكية وهذا العلاج يساعد معنا كثيراً جداً ويحسن النتائج بنسبة كبيرة هناك مرضى يستخدمون نمطين من العلاج مثل الحقن مع الليزر، لأن كل علاج له فائدة وخاصية فيه، علاج بالليزر حتى نستهدف مناطق الترشيح ونمنع استحداث ترشيح جديد وتسبيط الشعيرات الدموية التي تظهر في الشبكية ، والحقن يكون دوره عملية تنشيط لخلايا الشبكية لامتصاص الترشيح الذي حدث بالفعل.

إذن الحقن يفيد مع الليزر في علاج الترشيح الذي حدث إلى جانب أن الحقن نستخدمه مثبطا سريعًا للشعيرات الدموية فيجعل الليزر آمنا عن ذي قبل فيساعد في زيادة فعالية كفاءة الليزر ، إلى جانب أن الحقن يصل إلى بعض الأماكن التي من الممنوع أن نصل إليها بالليزر مثل منتصف مركز الشبكية، فإذا كان به ترشيح يفضل التدخل بالحقن.

3 خطوات مع السكر

 احسن معاملته يكون لك صديقاً وفياً
 لاتعامله بجفاء وإهمال حتى لا يقدم لك المشاكل والمضاعفات
 تابع طبيب الشبكية بسرعة ودون انتظار لأهمية الفحص

التقنيات الحديثة تجتاز عقبة القرنية المخروطية

مرض القرنية المخروطية هو ضعف يصيب القرنية وتفقد معه شكلها النصف كروي ويزداد تحدبها عن الطبيعي زيادة تدريجية وتبدأ في اكتساب شكل مخروطي وتزداد نحافتها مما يؤثر على حدة الإبصار بسبب الاستجماتيزم (الانحراف) الناتج عن التحدب، ويصعب إصلاح هذا الانخفاض في الرؤية حتى باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.

وأوضح الدكتور عوض القرنى استشاري طب العيون في وحدة تصحيح البصر بمستشفي مغربي في جدة أنه عادة ما يبدأ المرض بإحدى العينين وفي أغلب الأحيان يصيب العين الأخرى في وقت لاحق. وتبدأ أعراض المرض في الظهور مع بداية العقد الثاني من العمر ويستمر الوضع في التدهور حتى يستقر مع بدايات العقد الرابع، وأبدى أسفه الشديد لانتشار هذا المرض بصورة كبيرة بين الشباب في المملكة، وبمعدلات تفوق مثيلاتها في الدول الأوروبية والأمريكية بعدة أضعاف.

سطح القرنية

وقال الدكتور عوض إن التشخيص يكون عادة بتصوير سطح القرنية وقياس سمكها، وذلك لتحديد درجة التحدب حتى يتم اختيار وسيلة العلاج المناسبة لكل حالة، فإذا كانت الزيادة في التحدب بسيطة ولايزال المريض يحظى برؤية مقبولة مع استعمال النظارات الطبية أو العدسات ولايزال سمك القرنية أكثر من 400 ميكرون يتم القيام بإجراء عملية علاج ضوئي لتقوية جدار القرنية عن طريق تعريضها للأشعة فوق البنفسجية مما يؤدي إلى إيقاف المرض في مراحله الأولى ولا يحتاج المريض لأكثر من جلسة واحدة للوصول للنتيجة المرجوة، وفي بعض الأحيان نتلو هذه العملية بعملية زراعة للعدسات اللاصقة الداخلية حتى يستغني المريض تماما عن النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة الخاصة.

مميزات التقنية

عن مميزات هذه التقنية أوضح الدكتور عوض أنها غير مؤلمة ولا يحتاج المريض إلى تخدير شامل وإذا كانت الزيادة في التحدب متوسطة يتم اللجوء إلى زراعة الحلقات داخل جدار القرنية، وتساعد هذه الحلقات على استعادة الشكل النصف كروي للقرنية وتحسين الرؤية، أما إذا زاد التحدب عن 55 درجة فغالبا ما تكون القرنية أنحف، مما ينبغي لاستخدام التقنيات الحديثة ويتم إجراء جراحة زراعة جزئية للقرنية، موضحا أنها عبارة عن استئصال الجزء الخارجي للقرنية (نحو 90%) وزراعة قرنية طبيعية أخرى بدلا منها، والميزة في هذه الجراحة عن زراعة قرنية كاملة هي انخفاض نسبة رفض العين للقرنية المزروعة بنسبة كبيرة، أما في الحالات شديدة.

التأخر حيث يكون التحدب شديدا ومصحوبا بعتامة، فلا بد من زراعة قرنية كاملة ولا يلجأ لهذا الحل إلا في حالة تعذر اتباع الطرق الأخرى، ناصحا الجميع بالتعامل السريع مع هذا المرض فور اكتشافه وعدم تأجيل العلاج؛ لأنه كلما تعاملنا مع المرض مبكرا كانت الوسيلة أسهل والنتيجة أفضل.

الفمتو سكند ليزر نقلة تقنية في تصحيح الإبصار

الفمتو سكند ليزر هو اختراع نال عليه العالم المصري أحمد زويل جائزة نوبل. وهو عبارة عن ليزر سريع جداً ومقداره (ستة عشر صفر ثم واحد من جزء من الثانية)، أي أسرع من سرعة الضوء، وهذا ما يمكن الليزر من أن يؤدي عمله بسرعة فائقة، والطاقة الخارجة منه تكون قليلة، وكثُر استخدامه في السنتين الماضيتين.

وأشار الدكتور محمد علاء الدناصوري استشاري تصحيح البصر والمدير الطبي بمستشفى مغربي جدة قائلا: مما نعتز به ونفخر أن المملكة أول دولة بالشرق الأوسط تستخدم تقنية الفمتو سكند ليزر بعد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وكان ذلك من خلال مستشفى مغربي بجدة والرياض اللذين حققا فيه نجاحا منقطع النظير مما شجع استخدامها في عمليات (الليزك)، لأن قدرة الفمتو سكند ليزر على المرور أو فصل طبقات القرنية بدون الاحتياج إلى مشرط جراحي كبيرة جداً، وهو يجعله يرقى بعملية الليزك خطوةً أخرى إلى الأمام.

وأوضح الدكتور الدناصوري الخطوات الرئيسية في إجراء العملية بهذه التقنية المتقدمة قائلا: إن عملية الليزك عبارة عن خطوتين، أولاهما أن نرفع طبقة من القرنية، وهي لا بد أن تتم بواسطة مشرط جراحي، ثم يتم عمل الاكزيمر ليزر الذي يصحح طول أو قصر النظر، وحالياً يتم عمل هذه الخطوة الاولي بجهاز الفمتو ليزر، وأصبحنا لا نستعمل مشرطا لكي ندخله في القرنية، فقط مجرد ضوء نسلطه على القرنية، والهدف من ذلك أن نرتقي بالأمان في هذه العملية إلى درجة كبيرة جداً.

طبعاً نحن نذكر أن نسبة الأمان في عملية الليزك هي 97%، وأملنا أن نرتقي بأعلى من ذلك، فلم يعد لدينا أيّ خوف من أي مفاجآت جراحية أثناء العملية حيث أنه لو حدث أي تغيير في المسار المطلوب فيها فإننا نوقف العملية ثم نعود بعد ذلك وكأن شيئا لم يحدث. و حديثا بدلا من اجراء العملية في خطوتين ظهرت تقنية الفيمتوسميل التي من خلالها استطعنا أن نصحح النظر في خطوة واحدة علي جهاز واحد هو الفيمتوليزر كأحدث طريقة للتصحيح الأّمن و الدقيق.

ومن جانبه قال الدكتور شريف طليس رئيس وحدة جراحات تصحيح الإبصار بمركز مغربي مكة المكرمة: إن تقنية الفمتو سكند ليزر و التي تعتبر أحدث التقنيات التي دخلت مجال جراحات العيون تستخدم الآن في مجال زراعة القرنية، فأي قطع نجريه في عمليات زراعة القرنية سواء الجزئية أو الكلية نستخدم مشارط دقيقة و ذلك لقطع القرنية التي نرغب في زراعتها في عين المريض، وأصبحنا الآن نقطع القرنية بالفمتو سكند ليزر وهذا يعطي دقة أكثر ونتيجة أفضل وشفاء المريض يتم بصورة أسرع واستخدام الخيوط الجراحية أقل بكثير من الأول.

والتطور الثالث الذي حدث ولم يمر عليه أكثر من سنة الآن هو استخدام الفمتو سكند ليزر في عمليات المياه البيضاء وهذا كان حلما يراود جميع أطباء العيون منذ زمن ولأول مرة يتحول الحلم إلى حقيقة فبدأنا فعلياً فالموضوع خرج من نطاق الأبحاث والتجارب المعملية إلى نطاق التنفيذ الحقيقي على المرضى، فأصبح الآن عدد كبير من حالات المياه البيضاء في المستشفيات نجريها بعملية الفمتو سكند ليزر.

وأشار الدكتور شريف قائلا: إننا نحاول أن نجلب جميع التكنولوجيا الحديثة فكان لنا الشرف بأننا أحضرنا أول جهاز في الشرق الأوسط ومر عليه حتى الآن نحو سنة والنتائج ممتازة حتى الآن، فنفس العملية التي كنا نجريها بالطريقة اليدوية أو بالموجات الصوتية مع استخدام المشارط الجراحية أصبحنا نجريها بالفمتو سكند ليزر بدلاً من المشارط الجراحية، وبالتالي الجزء الذي نعمله بعملية الموجات الصوتية أصبح جزءا أقل بكثير جداً يستغرق وقتا أقل والمريض يستطيع ممارسة حياته الطبيعية أسرع.

الحقن في العين يفتح أبواب الأمل لمرضى الشبكية

تعتبر أمراض الشبكية من أهم الأمراض التي تواجه المستشفيات المتخصصة في العيون في ظل التطورات الكبيرة في العلاج. ويعد العلاج بالحقن من الطفرات التي حدثت في طب وجراحة العيون بالنسبة لتخصص الشبكية والجسم الزجاجي، خصوصاً أن هناك مجموعات مختلفة من العلاجات من الممكن أن تستخدم للعلاج بالحقن وفتحت أبواب أمل كثيرة للمرضى في السنوات القليلة الماضية.

إذ أوضح استشاري أمراض الشبكية والجسم الزجاجي بمستشفى مغربي بجدة دكتور حسين خيري ظهور علاج جديد للشبكية في السنوات الأخيرة يعرف بالعلاج بالحقن في العين فتح للمرضى بابا من الأمل لم يكن موجوداً من قبل، لأنها وسيلة ما بين العلاج العادي التقليدي بالقطرات أو الليزر ومرحلة العمليات الجراحية وتساعد العلاج بالليزر، وهي عن طريق استخدام إبرة رفيعة جداً تحت الميكروسكوب كأنها قطرة وتتيح للعلاج المناسب الوصول مباشرة داخل العين ويؤدي دوره على الشبكية أو مركز الإبصار وهو الجزء الذي يرغب الطبيب وصول تأثير العلاج عليه بدون أن يؤثر على باقي الجسم.

وذكر الدكتور خيري أن هناك مجموعة علاجات مختلفة تستعمل عن طريق الحقن معظمها يعمل على اعتلال مركز الإبصار مثل علاج مرض شيخوخة مركز الإبصار، وهو ظهور غشاء دموي تحت مركز الإبصار، ويبدأ بعد سن الـ60، ويؤثر على النظر بصورة كبيرة وفي حالة علاجه في أول مراحله يؤدي إلى الاختفاء تماماً والحفاظ على نظر المريض، وهناك مرضى الجلطات التي تصيب الوريد الرئيسي أو الوريد الفرعي، هؤلاء من أكثر الأشخاص الذين يستفيدون من علاج الحقن وخصوصاً المرضى الذين يعانون من وجود جلطة في الوريد الرئيسي للعين ويصاحبها ارتشاح في مركز الإبصار، إذ كانوا لا يستفيدون من إجراء الليزر أو أي علاج.

وأشار استشاري أمراض الشبكية إلى أن المرضى الذين لديهم اعتلال شبكي سكري يفيدهم الحقن بنسبة كبيرة بصورتين، أولا الذين لديهم ترشيح في مركز الإبصار نتيجة السكري يستفيدون جداً من الحقن، وهناك حالات لديهم نشاط في الاعتلال الشبكي السكري التشعبي، وذلك بوجود شعيرات دموية غير طبيعية تنمو على سطح الشبكية والليزر لا يستطيع القضاء على هذه الشعيرات ويحدث لهم نزيف متكرر، الحقن يساعد على جفاف هذه الشعيرات وتختفي.

وهناك المرضى الذين يستعدون لإجراء عمليات جراحية ولديهم تليفات في الجسم الزجاجي والشبكية وشد على الشبكية وانفصال بها، هؤلاء يتم حقنهم قبل العملية بمدة ثلاثة أو أربعة أيام حتى تختفي الشعيرات الدموية وتتراجع وتهدأ العين وذلك يساعد بصورة كبيرة عند إجراء الجراحة وإزالة التليفات، إذ تزال بسهولة ويسر وتقل نسبة النزيف داخل العين وقت العملية وتزيد من فرص نجاحها.

وبين الدكتور خيري أن مرضى التهابات الشبكية يستفيدون من العلاج بالحقن وذلك لاحتياجهم لحقن كورتيزون في العين بدون الحاجة للتعرض لآثاره الجانبية المتعددة. وفي نسبة كبيرة من الحالات يتواصل الحقن لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر بمعدل حقنة كل شهر حتى تستقر الحالة، ثم يتابع المريض وتجرى الفحوصات كل شهرين أو ثلاثة.

وأضاف استشاري أمراض الشبكية أن الحقن بسيط جداً ويستغرق دقائق معدودة ويتم إجراؤه في غرفة معقمة ومخصصة للحقن، إذ ينام المريض على سرير، ويتم تعقيم العين وحول العين ويوضع تحت الميكروسكوب لعمل الحقن والمريض يخرج بعد مرور أقل من خمس دقائق دون إحساس بالألم، وليس هناك عمر معين للحقن، ومن الممكن أن يستخدم لأي شخص وفي أي عمر، إذ هناك نسبة كبيرة ومتزايدة من الحالات تعتمد بنسبة كبيرة على الحقن داخل العين، ولا يوجد ما يمنع من حقن المريض في كلتا العينين عند الحاجة ولكن يفضل كل عين على حدة مع فاصل يوم أو أكثر بين العين والأخرى وذلك لزيادة الأمان.