هربان من عش الحب
بقلم ..حنان عامر
قد يكون مقبولًا هروب الرجل من جحيم الحياة الزوجية وتضطره الحياه مجبورًا البحث عن قارب نجاة يحمله إلى مكان بعيد.. وصدر جديد.. يقدم له هوايا الحنان والأمان، ولكن أن يهرب من هوس الحياه وعش السعادm وحنين الأيام هذا هو الغريب أيضًا.
رجل جاء الحياة بهويتين وشخصيتين شديدان التناقض خجول ضحوك حلو الحديث يصنع الأحلام الجملية، ويخبئ داخله صوره ناطقة بالتوتر والاحباط سريع القرارات الخاطئة لا يتمسك بغالي يهون عليه كل شئ يبدأ بالحب وانتهاء بعشرة السنوات، التناقض في حياة الرجل أزمه حياتي فأنا لم أري منه إلا النصف.. والنصف الآخر كان بمثابة الصدمه والصعقه.
من أين جاء بالوعود والعهود ولماذا الكلام المعسول ولماذا ألف حكاية وألف رواية كيف بث الوعود حتي مد لي رابط الحب.. حتى تعلقت به.. وأخيرا لماذا هرب وقد قال إني صانع الاماني، لماذ وعد وكذب وعاهد وخان.. الحيره التي عشتها بالأمس لا تقارن بحيرتي اليوم.
الذكريات أمام العين أراها فوقها استعيد شريط الزكريات أمام عيني أراه نموذجًا للرجل الذي تمنيته وحلمت به بل استعانيته علي مقال كتبي استيعاله المواقف الجميله التي وثّقت علاقتي به استعاد له الحكايات الضحوكه التي قربتني منه وفي ذات الوقت اسأل نفسي لماذا الرجل الواحد شخصية رجلين.. هل يفكر بعقلين ويخطط برهان.
علمتني الحياه أن الرجل يحب مره ويكره مره.. لكن أن يحب ويكره معًا هذا هو الرجل الذي عرفته.
