أسباب زيادة نسبة زواج كبيرات السن من الشباب بالسعودية

تغيرت مفاهيم الارتباط عند الكثيرين فبات الشباب يبحثون عن الكبيرات فيما يخطب العواجيز البنات الكتاكيت ومع الموانع التى يطلقها البعض مخافة الفروق -جسدية كانت او عقلية- فرضت الظاهرة نفسها على الساحة واثبتت الأرقام والاحصاءات تصاعدها بشكل لافت، الأمر الذى حفزنا لقراءة القضية من زاوية مغايرة والسؤال عن الدوافع التى تسوق شابا فى العشرين للزواج من خمسينية أو تحفز الرجل الستيني للزواج من فتاة من عمر بناته.

الفنانات المشاهير جينيفر لوبيز ومادونا وديمي مور وماريا كاري وصباح ونبيلة عبيد هيفاء وهبي وغيرهن قدمن نموذجا لا يمكن
محاكاته أو اتخاذه مثلا حيث اقدمت هؤلاء على الخطوة وهن يدرين نهايتها لكن أغلب الشرائح المجتمعية تقدم على هذا النوع من الزواج عن قناعة ورضا واصرار. ثلاثة آراء تتعارك على الطريق، فالبعض يرى الزواج من الكبيرة طبيعيا فيما يراه فريق آخر مستهجنا ويقف الفريق الثالث على الحياد بين هذا وذاك.. فتعالوا نقرأ القضية، أسبابًا ودوافع ونتائج.

3 فرق

الفريق الأول يرى زواج الشاب من امرأة تكبره بسنوات سينتهى حتما بالطلاق مؤكدين ان الحياة بين الزوجين مهددة بالكثير من
المشاكل التي تنتهي – لا محالة بالانفصال وقالوا ان مشاكل اجتماعية ونفسية ستحدث بسبب فارق السن وقلة الوعي بالطبيعة البيولوجية عند المرأة بعد بلوغ المرأة مرحلة عمرية ما بين 45 و50 سنة.

فيما يتمسك الفريق الثاني بعدة مزايا تتمتع بها المرأة الكبيرة فى العمر، أبرزها الثقة بالنفس والنضج والخبرة والقدرة على قيادة الحياة بشكل نموذجي ليس هذا فقط بل امتلاكها ايضا لخبرات عاطفية ورومانسية عالية واستقرار مالي يمكن أن يعين الزوج على استمرار الحياة والوصول بها إلى بر الأمان ومع كل ماذكرناه يبقى الأهم هو وصول المرأة فى هذا العمر الى مرحلة من الأنوثة الطاغية التى ينشدها الصغار ومع الرأيين يقف الفريق الثالث عن الخط الرمادي ويرى عدم  وجود موانع لا في الشرع ولا في العادات الاجتماعية مؤكدين ان الأمر مرهون بالتجربة.

الإشباع العاطفي

تصاعد زواج كبيرات السن بالشباب إلى نسبة40% في دفاتر المأذون بالسعودية – وفقا لما أكده الدكتور أحمد المعبي مؤكدا أن أبرز الظواهر التي استجدت هو انتشار ظاهرة زواج الكبيرات من النساء وخاصة الأرامل والمطلقات التي ترواحت أعمارهن مابين (45 عاما إلى 50 عاما) لأزواج لم تتفاوت أعمارهم العشرين عاما. معتبرا من وجهة نظره أن مثل هذا الزواج نسبة نجاحه واستمراره مرتفعة رغم تفاوت أعمار الزوجين خاصة وأن أغلب السيدات الراغبات بالزواج بدأن يتجهن نحو البحث عن مواصفات الزوج ذو البنية الرياضية والذي لديه قدرة على إشباعها عاطفيا. واستطرد بأن الأمل يحدوه أن تكون مثل هذه الزواجات أحد الحلول للتخفيف من نسبة الطلاق التي انتشرت بين الأزواج المتكافئين في العمر والتي وصلت في بعض المناطق والمحافظات السعودية إلى60% من إجمالي عقود الزواج.

لماذا الشباب ؟

أطباء يرون أن زواج الكبيرة من شاب صغير له غنائم وفوائد عدة فالرجال يصلون إلى ذروة نشاطهم الحميمي بين سن الـ18 والـ25 في حين تصل إليها النساء في الغالب بين سنّ الـ35 والـ45 حيث يخفّ نشاط الرجل مع التقدّم في العمر بخاصّة عند وجود مشاكل طبّية كإصابتهم بارتفاع ضغط الدم والسكّري والكولّستيرول بالإضافة الى امكانية إصابتهم بأمراض الجهاز التناسلي مثل سرطان البروستاتا. أمّا الرجال الأصغر سنّاً، فلا يعانون إجمالاً من هذه المشاكل، ويسعون إلى ممارسة العلاقة الزوجيّة بشكل متكرر كما يتمتع الشباب بمميزات تحلم بها الكبيرات فيمن يشاركهن الحياة كالوسامة والنشاط والطموح وتجدد الأحلام وغيرها.

 

دوافع الشباب للزواج من الكبيرة

  • ضيق الحالة المعيشية.
  • الحاجة الى الدعم والسند.
  • فقدان الحنان.
  • البحث عن شريك عقلاني.
  • الاستفادة من الخبرات.
  • البحث عن الزوجة الأم.

مميزات زواج الكبيرة

  • الثقة بالنفس.
  • النضج.
  • الخبرة والوعي.
  • قيادة الحياة بتفوق.
  • امتلاكها خبرات رومانسية عالية.
  • الاعتماد على النفس.
  • الاستقرار المالي والمهني.
  • النضوج الفكري.
  • الأنوثة.

http://www.hawaa-adam.com