هل ينسى الرجل زوجته الأولى بعد الإنفصال؟

عنيدة كانت أو متسلطة أو كئيبة لا تبتهج للحياة، سمراء أو قصيرة القوام أو كثيرة الكلام، مهما كانت ملامح الشكل والصفات والطباع فهي اللاعب الرئيسي في ملعب القلب الأخضر، لا يمحو ذكرياتها خلع أو طلاق، ولا يمكن نسيان أيامها ولو أخذت موقعها ألف زوجة بديلة، حقيقة تؤكدها الحياة حتى ولو أخفاها الرجل أو حاول – كذبا – تجاهلها.

صانعة ذكريات

الزوجة الأولى – وفقا لشهادات مأذوني الأنكحة -صاحبة بصمة وعلامة في قلب الرجل، صانعة ذكريات
مهما اختلفت ألوان هذه الذكريات ضحكات كانت أوغضبات، مواقف حسنة أوغير ذلك كما إنها تًعد أول
مُعلّمة في مدرسة الزوج تقدم جُرعات الحب بشكل عفوي جميل، ويحمل الزوج مهما تعددت زيجاته للأولى
محبة خاصة حتى لو لم ينجب منها أطفال لأنها اقتحمت ملعب حياته مبكرا وحجزت لنفسها مكانا أبديّا
البحث عن شبيه

وقالوا: إن الزوج يبحث -دون أن يدري -عن زوجة ثانيـة بنفس ملامح الأولى وصفاتها -رغم ابتعاده
وانفصاله عنها-وكأنه يحنّ – لا شعوريا -لنفس الخصال والطباع وأسلوب الحياة ويزداد غضبا إذا علم أن
زوجته الأولى تزوّجت من آخر ويتفنن بعض الأزواج في صناعة أشياء تدخل في دائرة " الكيد " من
الزوجة وهي في أحضان زوج آخر.

ملامح التأثير

يُرجع نفسانيون أبرز ملامح تأثير الزوجة الأولى في رغبة الزوج وجرأته واقدامه بعد انفصاله على الزواج من أكثر من امرأة، فأكثر المنفصلين من الرجال تتملكهم رغبات مجنونة للزواج الكثير وغير المُبرر وتبديل الفراش بزوجات أخريات، في منحى يدلل ويًثبت قاعدة البحث عن شبيه-شكلا أو سلوكا.

الفرصة السانحة

مظهر آخر يدلل على التأثير يتمثل في تحيّن أكثرية الأزواج الفرصة للعودة من جديد لأحضان الأولى فنسبة
كبير من الرجال يحاولون الرجوع متى تهيأت الأسباب ويرون في قلب الأولى مرفأ آمن – وفقا لأوصاف الأكثرية.

قبل القرار

نصح اجتماعيون بالتأني قبل قرار الانفصال عن أول زوجة محاولة تعديل السلوكيات بكل الطرق والابتعاد عن الأجواء والأماكن والرفقة المحفزة للانفصال واستعادة صندوق الذكريات المليء بجواهر الحكايات التي تعيد الزوجة والزوج لأجمل الأيام

تمهل وفكّر

  • التأني قبل اتخاذ قرار الانفصال
  • محاولة تعديل سلوك الزوجة
  • تجديد الحياة بصناعة أيام سعيدة
  • الحفاظ على صندوق الذكريات
  • صون العشرة والفراش

http://www.hawaa-adam.com