جرائم قتل النساء لأزواجهن في الشرق والغرب.. وأبرز الأسباب

أدواتها الساطور والسكين واكتشافها لا يستغرق اسبوعًا
جرائم النواعم.. سيناريوهات خلف كواليس الدم

حواء العربية

 أدواتها الساطور والسكين واكتشافها لا يستغرق اسبوع
 الخيانة والحب البديل وقودها الأول.. وتتميز بالندم والإعتراف السريع
 تغالي فى الانتقام باستخدام ماء النار وتقطيع الاعضاء الذكورية
 تتميز بالعشوائية وضعف السيناريو وتستعين فى الأغلب بشريك
 الغباء يقودها لنفق الاكتشاف وآثار جريمتها مفضوحة
 تنتقم بالقتل من أجل العشيق وتلجأ لتمزيق الزوج انتقاما من ماضيه

حواء الغربية

 أدواتها الرصاص .. واكتشاف جريمتها قد يمتد لسنوات
 المال محركها الأول .. ولا تندم على فعلتها المدروسة سلفا
 لا تتشفى من المقتول ولا تترك أثرا فى مسرح الجريمة
 تنفذ جريمتها بإتقان وسيناريوهات التنفيذ شديدة الدهشة
 مبدعة فى التخطيط ولا تستعين بمساعد في فعلتها .
 تختار وقت الجريمة بذكاء وتختار أفضل مسرح للتنفيذ

حنان عامر – حواء وآدم

في قاموس الجرائم تبدو هناك فروق واضحة بين المرأة العـربية والغربية . فللجريمة عند حواء الغرب محفـزات مختلفة ودوافع مغايرة كما أن سيناريو تنفيذها للجريمة يبدو – وفقا للمحللين – أشد حرفية وذكاء حتى أدواتها ليست كمثل التى تستخدمها حواء فى مجتمعاتنا فلم نسمع عن امرأة في الغرب قتلت زوجها بساطورأو مزقت جثته ووضعتها فى أكياس أوانتقمت منه بتقطيع أعضائه الذكورية أو ألقت في وجهه ماء النار ثم عبثت بجسده تشفيّا وانتقاما. الأمرالذي يقودنا لعدد من الأسئلة الهامة أبرزها مالفرق بين حواء هنا وهناك ؟ ولماذا اختلفت أسباب القتل وأدواته ؟ وما هى أبرز الدوافع التي تقود كل منهما للقتل ؟ ولماذا باتت جرائمنا “مدهشة” وغريبة ومستفزة فيما تبدو جرائمهم مشوقة وأكثر تناغما ومعقولية؟

حواء وآدم تفتح الملف الصحفي -غير المسبوق- وتعقد مقارنة بين جرائم حواء هنا وهناك وتسأل عن الأذكى والأشد غباء فى نسج الجرائم وإخفاء آثارها وتقف أمام الجريمة الأنيقة – إن جاز الوصف – التى تتميز بها المرأة الغربية ونقيضها الناطق بالعشوائية عربيًا.

المال في المقدمة

بداية رمى محللون أن الفوارق فى جرائم القتل بين المرأة الغربية ونظيرتها فى مجتمعاتنا مرجعه”الثقافة” فحواء الغرب تربت على ثقافة خاصة وأسلوب حياة مختلف فلا يعنيها فى الأغلب خيانة زوجها أو دخوله فى علاقة عشق مع أخرى حيث يدخل هذا الأمر وفقا لمعتقداتهن – فى باب الحريّات الشخصية الذى لا يُشعل الغيرة ولا يحرّك رغبات الانتقام ووفقا للإحصاءات تنخفض نسب الجرائم النسائية بدافع الانتقام من الزوج غربيا لـ 30% أو اقل فيما تعلو الى 70% اذا مس الزوج جانب المال فى حياتها ولعل الراصد لأغلب جرائم حواء الغربية يرى أن وقودها ومحركها الأول هو “المال” حيث تتحرك المرأة بقوة للإنتصار لحقها المادي قضائيا واذا شعرت بضياعه لجأت الى القصاص لذاتها.

أشد ذكاء

تفكير حواء الغربية فى القتل يبدو – وفقا للرصد – مدروسا ومنظما وبعيد عن العشوائية كما أنه يحمل كثير من الأناقة أو الشياكة فهى لا تحمل ساطورا ولا تجرؤ على الإمساك بالسكين كما لم تهدينا المصادر امرأة غربية قطعت أعضاء زوجها الذكورية أو مزقت جسده قطعا صغيرة ووضعته فى أكياس أو غلت زيتا ساخنا لتشوه ملامحه ومن ثم تعبث بجسده وانما تلجأ فى الأغلب لسيناريوهات عقلانية لا تعرف الفشل ولا الوحشية منها تدبير جريمة قتل ليلية بالرصاص واخفاء آثار الدم بإحترافية أو إحداث عطب فى مركبته لتسجل الجريمة وكأنها حادث طريق.. كما لاتفكر حواء الغربية الاستعانة بشريك أو معاون فى جريمتها مما يحيط جريمتها غالبا بسياج من السريّة الكاملة.

حيرة الشرطة

التفكير المسبق والتخطيط وإعداد السيناريوهات المنظمة يضع الشرطة فى خندق الحيرة حيث يطول أمد البحث والاكتشاف ربما لسنوات على عكس جرائم حواء العربية حيث لا يستغرق كشف خيوط الجريمة فى الأغلب أيام او على الأكثر أسبوع لعشوائية التخطيط ولتحركها العجول مدفوعة بمحفزات نفسية تقترب من “المرض العقلاني” لا للإعتراف لا تعترف المرأة الغربية بجريمتها بل ينتابها نوع من الثقة فى براعتها وكفاءتها كما إنها تستسلم حال اكتشافها دون بكاء أو نحيب لقناعتها أنها قطعت شوطا مع العقل ينبغى احترامه وانها ما اقدمت على هذه الفعلة الا بعد دراسة متأنية وعلل نفسانيون الأمر بأن حواء الغربية لا تتملكها شهوة
عشوائية للدم وتتحرك للقتل بخطى مدروسة ومحسوبة.

الرصاص والسكين

لا تلجأ المرأة الغربية لأدوات السكين والساطور والحبل والزيت المغلى والأكياس البلاستيك بل تكتفd فى أغلب جرائمها بالمسدس لقناعتها بأنه الوسيلة الأسرع فى تنفيذ الحدث والأسهل في الإخفاء كما انها تبدع فى اختيار المسرح الخاص بالجريمة وميقات التنفيذ فيما تلجأ المرأة العربية حال الجرائم للأدوات السابقة تأكيدا لعشوائيتها ورغبتها فى التشفى والانتقام والتمثيل بجثة القتيل بعد الموت.

الحبّ البديل

الحب البديل هو العنوان الدال على الفروق بين جرائم حواء شرقا وغربا فكثيرا ما تنتصر المرأة العربية لعشيقها بقتل زوجها – وفقا لرصد المحاكم – ظنا منها انه البديل المثالي بعد حياة عنوانها العذاب فيما لا تعتني المرأة الغربية بهذا الجانب وتصنع لذاتها – حال الكراهية حالة من الحب البديل في نهج وصفه المراقبون بالانتقام الأنيق.

شماعة الاكتئاب

تحاول المرأة العربية في الأغلب التعلق بشماعة الاكتئاب أو الجنون عند ارتكابها جريمتها فى محاولة منها للهروب من القصاص او تخفيف الحكم فيما يضعف اللجوء لهذه العلة غربا حيث تواجه المرأة الغربية بذات الصمود الذي نفذت به جريمتها لقناعتها الكاملة بما قامت به.

اقرأ أيضًا: السعوديات هن الأجمل بين نساء خمس دول عربية

http://www.hawaa-adam.com