ابتعدي فورًا عن رجل متعدد العلاقات النسائية

تتعدد شكاوى الزوجات من الأزواج وتختلف ألوانها ولكن يبقى هروب الزوج إلى أحضان امرأة ثانية هي الشكوى الأكثر بروزا في مجتمعاتنا العربية حيث يقع بعض الأزواج أسرى لمشاعر متدفقة تقدمها نساء في السر وبعيدا عن أعين الناس.

ومع تكرار الأمر يبقى الاختلاف في تعامل الرجال مع هذه النزوات فالبعض يستعذبها إلى حدّ الارتباط والزواج والبعض يكتفي بعيش التجربة لشهور وربما أعوام والتلذذ بالمشاعر الفياضة ومن ثم الابتعاد. وفي كلا الأمرين تبقى القضية تحت السيطرة ويمكن علاجها والتعاطي معها، ولكن الغريب بحق ما تطرحه حواء وآدم على سطورها.

قضية مغايرة الشكل واللون تثير الدهشة والغرابة والكراهة والنفور تتمثل في تكرار حبّ الزوج للنساء بلا سبب وإدمان النزوات بلا مبرر، والركض وراء حواء دون تفريق في اللون والجسم والطبع أيضا “الراجل ده بيحبّ على روحه” أدق توصيف للرجال من فصيل المرضى ممن يكررون ألفاظ الحبّ والهيام والغرام دون وعي أو فهم ويشعرون باكتمال الرجولة إذا وقعت امرأة وسط شباكهم بل ويشعرون بالنجاح وكأنهم يخوضون اختبارا مع انفسهم (استطيع أولا أستطيع).

ماذا يريد؟

الإجابة على سؤال ماذا يريد؟ إجابة ضائعة وغير مفهومة حيث يبدّل الرجل في مشاعره وأحاسيسه مرات ومرات ويقدم وعودا ثلجية لايستطيع تنفيذها، يُرسل الرسائل بإفراط ويلاحق النساء هاتفيا لايشبع بزوجة ولا يملّ من نزوة ويشعر داخله دوما بالضعف والهزيمة أمام كل النساء.

غبي بالفطرة

يتميّز هذا الصنف من الرجال – وفقا لأطباء النفس – بالغباء الشديد حيث يظن أنه محل الثقة وأن ضحاياه من السذاجة يقتنعون بأكاذيبه فيما الأمر مختلف تماما فهو أمام كل امرأة محط تهكم وسخرية لإدمانه بيع المشاعر الرخيصة وكأنه يبيع بضاعة على رصيف.

رجال من ورق

رجل من ورق وصف ينقل هذا الصنف إلى دائرة المريض النفسي الذي يحتاج إلى علاج تأهيلي لتقويّة عامل الرجولة فيه وتذكيره بأن ادمان العلاقات بشكل الشكل الرخيص اعوجاج في السلوك والقوامة، وأن المرأة لا يروق لها هذا الصنف الذي يتحول بأمر الكذب إلى كومبارس يقوم بأسوأ دور في الحياة.

نقص الشخصية

اجتماعيون يعزون سلوك هذا الصنف الى نقص الشخصية فهو يريد أن يكون الأحلى والأجمل والأكثر وسامة وقوة فيما هو يفتقر لمجموع هذه الصفات داخليا، ومع غرابة الشخصية يبقى غيورا متشبثا بكل صيد جديد مخافة أن ينهزم أو ينكشف أمره أمامه.

نهاية بلا زوجة

ينتهى المطاف بمثل هذه الشخصيات إلى فراش بلا زوجة ، حيث يفر الأكثرية منه لغياب أمان الحياة – أهم ما تبحث عنه المرأة – كما انه يهبط بذائقته في اختيار النساء إلى حد مغازلة خادمات البيوت أو فتيات الليل بل يزداد الأمر خطورة ليكون هو الصيد الذي تخطفه النساء للعب عليه لتحقيق أهداف مالية أو اجتماعية وغيرها.

أعرفيه من صفاته

  • مفرط في مشاعره الكاذبة.
  • كثير الملاحقة ولا يمل من التواصل.
  • يتشبث بكل امراة دون الالتفات لجمالها.
  • يعشق الانتقام من الذات والآخرين.
  • يبدل بين النساء كتبديل الملابس.
  • يعد بما لايستطيع ويدّعى القوة والنفوذ.
  • مراوغ ومتبدّل المزاج.

http://www.hawaa-adam.com