الملكة رانيا

جهود الملكة رانيا وأهم الجوائز التي حصلت عليها

ولدت صاحبة الجلالة الملكة رانيا فيصل صدقي الياسين في الكويت لأبوين من أصل فلسطيني عام 1970، وهي مدافعة دولية عن حقوق الإنسان ويركز عملها على التعليم والحوار بين الثقافات وإيجاد حلول مبتكرة لأكبر تحديات العالم، بالإضافة إلى دورها كزوجة جلالة الملك عبد الله الثاني وأم لأربعة أطفال وهم حسين وايمان وسلمى وهاشم بن عبدالله الثاني، تعمل الملكة رانيا جاهدة لتحسين حياة الأردنيين من خلال دعم الجهود لخلق فرص للنهوض بهم.

الملكة رانيا

 

جهود الملكة رانيا على الصعيد المحلي

محلياً هي ملتزمة بتعزيز نظام التعليم العام  وتمكين المرأة ومجتمعاتها وتحسين خدمات حماية الطفل والأسرة ودفع الإبتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال من خلال المجتمع وخاصة بين الشباب.

جهود الملكة رانيا على الصعيد الدولي

على الصعيد الدولي تدافع الملكة رانيا عن التسامح والرحمة وتعزيز التعاطف بين الناس من جميع الثقافات، لقد حظيت جهودها بإعتراف عالمي لتحدي الصور النمطية للعرب والمسلمين وتعزيز التفاهم والقبول بين الناس من جميع الأديان والثقافات.

الملكة رانيا

اهتمام الملكة رانيا بالتعليم

التعليم هو شغف جلالة الملكة وهي تعتقد أن كل طفل يجب أن يكون له حق الوصول ليس فقط إلى الفصول الدراسية المحفزة والمناهج الحديثة ولكن أيضًا إلى المعلمين الملهمين والتكنولوجيا، وتكمل مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية عمل وزارة التربية والتعليم الأردنية من خلال مبادرات مثل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام  وغيرها.

الملكة رانيا هي أيضًا صوت عالمي للوصول إلى تعليم جيد للأطفال في جميع أنحاء العالم وفي عام 2009 قادت صاحبة الجلالة حملة الهدف الأول للتعليم كما عملت كرئيسة فخرية عالمية لمبادرة تعليم الفتيات التابعة للأمم المتحدة.

حفاظ الملكة رانيا على حقوق اللاجئين

بالإضافة إلى جهودها هي مدافعة شغوفة عن حقوق اللاجئين في جميع أنحاء العالم وتسلط الضوء بإستمرار على إحتياجات وتطلعات واحدة من أكثر فئات السكان ضعفاً في العالم وقد شاركت في العديد من المؤتمرات والقمم العالمية ذات الصلة بما في ذلك المشاركة في رئاسة مائدة مستديرة في قمة الأمم المتحدة لعام 2016 بشأن اللاجئين والمهاجرين وزارت مخيمات اللاجئين في الأردن واليونان وبنغلاديش.

والجدير بالذكر أن صاحبة الجلالة تعد عضواً في مجلس أمناء المنتدى الإقتصادي العالمي ومجلس المشرفين التابع للجنة الإنقاذ الدولية وهي أول مناصرة بارزة للأطفال في اليونيسف، وكانت عضواً في اللجنة رفيعة المستوى التي عينتها الأمم المتحدة والتي قدمت المشورة بشأن شكل ومحتوى أهداف التنمية المستدامة.

وتقديراً لعملها حصلت جلالة الملكة رانيا على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية وتشمل هذه الجائزة الإنسانية لجمعية الصحافة الأجنبية وجائزة الطفولة العالمية وجائزة المواطن العالمي من المجلس الأطلسي وجائزة Vital Voices Global Trailblazer وأيضاً جائزة شخصية العام المؤثرة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب بالإضافة إلى جائزة YouTube Visionary Award.

إقرأ أيضاً: ياسر علاف يكشف لنا مسيرته المهنية وصولًا لشركة عبداللطيف جميل

http://www.hawaa-adam.com