مزاد كريستيز.. ربما ستصل صورتك فيه إلى مليار دولار!
لا تتعجب إذا بيعت صورتك في كريستيز بمليار دولار، فقط تجرأ وتقدم فربما يرونك الأثرياء بهيئة لا تراها أنت في المرآة، في عام 1766 بدأ بصالة واحدة ومن بعد تحوّل إلى أشهر مزادات الفنون في العالم. ومع الشهرة التي حازها كريستيز على مدى 350 مزاداً في 8 فنون تبدأ بالزخرفة والمجوهرات والصور الفوتوغرافية والمقتنيات وغيرها يظل المزاد صديقا حصريا للنخبة من الأثرياء والشخصيات المخملية – أجنبية كانت أو عربية.
32 بلدا
وكان مزاد كريستيز قد وثّق حضوره حول العالم على مدار الأعوام الماضية حتى أصبح ضيفا على 32 بلدا حول العالم، وبات يمتلك 12 صالة في أشهر مدن العالم أبرزها لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ وشنغهاي ومومباي.
لوحات المشاهير
ومع تسابق روّاد المزاد لشراء القطع الثمينة التابعة للعائلات الأرستقراطية غيرت كريستيز استراتيجيتها مؤخرا وأصبحت تبيع القطع الفنية للمشاهير -رسامين كانوا أو فنانين أو شخصيات ذات حضور مجتمعي- كبيكاسو وليوناردو دافنشي وديانا أمير ويلز وغيرهم.
صون الذكريات
وتتخطى الأرقام التي يحصدها مزاد كريستيز – وفقا للرصد – سقف المليارات حيث يتسابق الأثرياء لحضور المزاد بغية اقتناء اللوحات الشهيرة حتى لو قفزت أرقامها لحد فلكي وذلك من أجل صون ذكريات الماضي الجميل باعتبارها أعظم ثروات الحياة.
قافلة الجمال
وكانت كريستيز قد خطت خطوة جديدة منذ أعوام قلائل حيث حجزت مقعدها الدائم في الشرق الأوسط ودشنت مكتبا اقليميا لها بدبي كما افتتحت أول مزاد لها بعنوان ” قافلة الجمال” مستثمرة شغف الأكثرية بالمنطقة بالمقتنيات النادرة أرقام عربية حققت كريستيز في الشرق الأوسط نجاحا مبهرا وأرقاما فلكيّة بعد بيعها قلادات ولوحات عربية بأرقام تخطت الملايين حيث بيعت قلادة أم كلثوم بـ 1.4 مليون دولار أمريكي وتتألف القلادة من تسعة صفوف من اللآلئ الطبيعية كما بيعت المنحوتة البرونزية “الجدار” للفنان الإيراني العالمي برويز تنافولي مقابل 2.8 مليون دولار أمريكي.
العبور للثراء
واصلت كريستيز العبور لعالم الثراء العربي ونجحت في التنوير بأعمال فنية عربية لم تكن تعرف طريق الظهور إلا في صالات المزاد العالمي وتؤكد الاحصاءات الرقمية أن مليون دولار أمريكي كانت ثمنا للوحة تشكيلية سعودية بريشة الفنان عبد الناصر غارم والتي تمثل الأغلى بين الفنانين العرب الأحياء.
اللوحات والساعات
عقدت كريستيز في 2013 أول مزاد مستقل للساعات بالمنطقة، وبعد عام ونصف العام حقق أول مزاد للساعات ذات الملكية المتعددة رقماً قياسياً حين بيعت كافة الساعات المعروضة وبنسبة 100 % وسط إقبال غير عادي من الأثرياء العرب.
أغلى اللوحات
تمثل رائعة بابلو بيكاسو والتي حملت عنوان “نساء الجزائر” من اللوحات الفارقة في سعرها حيث بلغت 179.3 مليون دولار أمريكي لتصبح اللوحة الأغلى على الإطلاق في تاريخ مزادات الأعمال الفنية كما بيعت لوحة أميديو موديلياني «نو كوشيه مقابل 170.4 مليون دولار أمريكي لتصبح ثاني أغلى لوحة في تاريخ مزادات الأعمال الفنية.
اقرأ أيضًا: أبو هشيمه هيفاء وياسمين.. وأشهر زيجات الفنانات
