
كيف أصبحت فيراري سوبر فاست 812 مرجعًا للسيارات الرياضية؟
لم تقف فيرارى عند ما انجزته بالأمس من موديلات بل كانت تخوض مع كل طراز جديد رحلة تحدى مختلفة مرتكزة على الاستفادة من غنى فيراري الطائل في الدراية الهندسية المستمدّة من حلبات السباق. وبالفعل نجحت قد تقديم طراز فريد مصممّ يقدّم للسائقين أداءً رائعاً يحتذى به على جميع الصعد كما انه يمنح الراحةالهائلة في الرحلات الطويلة التي تشتهر بها أي سيارة تندرج ضمن فئة برلينيتا للسياحة الرياضية GT، ويزخر تاريخ فيراري بمثل هذه السيارات، إذ تطول قائمة الطرازات الباهرة الي تركت بصمتها في تاريخ صناعة السيارات.
ولعل المطالع لتحفة فيراري الجديدة يلمس احتواؤها على محرّك جديد مؤلّف من 12 أٍسطوانة ذو فعالية وقوّة غير مسبوقتين يقدربـ 60 حصاناً كما انها تعد الطراز التجاري المخصص للطرقات الأقوى وتبشّر ببروز عصر جديد في تاريخ سيارات فيراري بمحرّك 12 أسطوانة وقد تمّ تجهيزها أنظمة متطورة جداً للتحكّم بديناميات السيارة ومكوناتها كال هذا يضاف إلى تصميمها المبتكر للغاية ومجموعة تجهيزات الديناميات الهوائية علاوة على أسلوب قيادتها الفريد. بالإضافة إلى ذلك، تشكّل812 Superfastسيارة فيراري الأولى التي تضمّ نظام “المقود المؤازر الكهربائي”
10 نقاط جعلتها مرجعا للسيارات الرياضية
محرّك بوضعية أمامية وسطية المحرّك الجديد
مؤلّف من 12 اسطوانة الذي يشكّل جوهرها.
إحساساً رائعاً على الطريق وعلى حلبة السباق
أسلوب قيادة سلس للغاية
راحة كبيرة في القيادة سيقدّرها السائقون كثيراً في الرحلات طويلة.
أقوى محرك للطرقات العادية في تاريخ العلامة (800 حصان، 123 حصاناً/ليتر
تقليص استهلاك الوقود والانبعاثات أيضاً، لكن وبطبيعة الحال،
الإبقاء على صوت محرّك فيراري من 12 أسطوانة الفريد تماماً.
نظام سحب الهواء وكفاءة عملية الاحتراق لضمان الاستفادة القصوى من زيادة سعة المحرّك
انتاج قوّة قصوى تصل إلى 800 حصان عند سرعة 8500 دورة في الدقيقة
طاقة محدّدة تبلغ 123 حصاناً – ليتر، وهو رقم غير مسبوق
ويوضح منحنى عزم الدوران التحسّن الكبير من حيث التسارع ومنح القوّة الفورية وبخاصة عند سرعات الدوران المرتفعة. وتبرز قوّة المحرّك أكثر فأكثر بفضل صوت جبّار غني يولّده العادم الذي يستفيد من قوّة الصوت العارمة التي تعطيها سعة المحرّك الإضافية. وقد تحقّق هذا الأداء الباهر جزئياً عن طريق تحسين تصميم المحرّك واعتماد ابتكارات جديدة، مثل اعتماد نظام حقن مباشر بضغط 350 بار، وذلك للمرة الأولى في محرّك يتم الحرق فيه بواسطة الشرارات، وكذلك عبر نظام تحكّمٍ لمجاري السحب بالهندسة المتغيّرة التي تستخدم في المحرّكات بسحب الهواء الطبيعي المخصصة لسباقات الفورمولا واحد، وهو تطور إضافي أدخلته فيراري على المجاري المستخدمة في طرازF12tdf المحدود العدد.
تجاوب ممتاز وتسمح هذه الأنظمة بالاستفادة من زيادة سعةالمحرّك من 6.2 إلى 6.5 ليتر من أجل توليد أقصى قدر من القوّة مع الحفاظ على مستوى تجاوب ممتاز حتى عندسرعات دوران المحرّك المنخفضة. ويحسّن أيضاً نظام الحقن بضغط مرتفع من عملية تحويل الوقود المحقونإلى رذاذ، وبالتالي يساهم في الحد بشكل كبير من كمية الجسيمات المنبعثة عندما يكون المحوّل الحفّاز في طور التحمية، مما يحرض على توافق المحرّك مع جميع التنظيمات المتعلقة بالانبعاثات.
بالإضافة إلى ذلك، تمّ تحسين النسبة القصوى للقوّة إلى استهلاك الوقود في المحرّك، مما يدل على كفاءة المحرّك المدهشة عند القيادة في المدن. ويعزى هذا إلى استراتيجياتStop Start On the Move التي تطفئ المحرّك وتعيد تشغيله عند تنقّل السيارة.
اقرأ أيضًا: